تعرف النادي السعودي النصر أربعة لاعبين سنغاليين في تاريخه ، وكان أحدهم مصدر إلهام للوافد الجديد ساديو ماني ، الذي يعتبر من كبار هدافي منتخب "أسود التيرانغا" على مر التاريخ ، وقد وقع مع النادي يوم الثلاثاء قادمًا من فريق بايرن ميونخ الألماني.
أعلن النصر يوم الثلاثاء عن تعاقده مع ساديو ماني البالغ من العمر 31 عامًا، بعد قضاء موسم في بافاريا في ألمانيا، بعد خوض تجارب متنوعة في أوروبا، بما في ذلك سالزبورغ النمساوية وساوثهامبتون وليفربول الإنجليزي.
النادي الذي يتمركز في العاصمة السعودية الرياض ، لم يُبرم عقد مع أي لاعب سنغالي في الـ25 سنة الماضية، وكان بابا مالك ديوب هو آخر لاعب يأتي من داكار ويلبس القميص الأصفر.
حضر بابا مالك ديوب، المعروف أيضًا باسم "يايا مالك" في السعودية، إلى فريق النصر في فصل الشتاء لعام 1997، ولم يترك أي أثر له مع الفريق إلا في هدفه الشهير في مرمى الخصم التقليدي في مباراة انتهت بفوز الفريق بنتيجة 3-0 في شهر مارس من نفس العام.
بعد فترة قصيرة من اللعب مع فريق النصر، انتقل ديوب إلى فريق ستراسبورغ الفرنسي. كما انضم أيضًا إلى منتخب السنغال، حيث شارك كأساسي في خمس مباريات في كأس العالم لعام 2002. وفي هذه البطولة، تمكنت السنغال من الوصول إلى ربع النهائي، مما ألهم ساديو ماني ليتبنى لعب كرة القدم كمصدر إلهام له.
في عام 1993، بدأ آدما سيسي لعبه مع نادي ديوب بعد انتهاء مشاركته مع منتخب بلاده في كأس أمم إفريقيا التي أقيمت قبل عام، وحقق الفوز بلقب الدوري مع فريق النصر.
في عام 1996، اتجه مشجعو النصر إلى المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية للتوقيع مع اللاعب فيكتور ماري أنجي دياني الذي كان حينها يلعب في الفريق الأتفاق. وشارك دياني إلى جانب اللاعب سيسيه في بطولة كأس أمم إفريقيا. وقضى دياني ثلاث سنوات مع فريق النصر، وخلال فترة تواجده أحرز الفريق عدة ألقاب بما في ذلك بطولة كأس الخليج وكأس الأمير فيصل بن فهد وكأس الكؤوس الآسيوية وكأس السوبر الآسيوي.
وصل محمد سو، المعروف باسم مامادو صو، إلى النصر في عام 1997 قادمًا من نادي الطائي السعودي. كان جزءًا من التشكيلة التي فازت بأول بطولة آسيوية في تاريخ النادي، وهي كأس الكؤوس الآسيوية، بالإضافة إلى حصده لبطولة كأس الأمير فيصل بن فهد في نفس العام.
المصدر: وكالات